منتديات لحن الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لحن الحياة

منتديات لحن الحياة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرتضى العراقي
(قائـــــد القـــوات المســـــلحــــه)
(قائـــــد القـــوات المســـــلحــــه)
مرتضى العراقي


ذكر
عدد الرسائل : 241
العمر : 34
رقم الـعضوية : 1
علم الدولة : لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي GT-131
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي Empty
مُساهمةموضوع: لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي   لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي I_icon_minitime2009-02-02, 7:56 pm

مرحبا بكم اعضاء المنتدى اليوم جبتلكم لقاء لحاتم العراقي صح قديم العام لكن مؤثر


معاناته الذاتية والوطنية تصلح لتسطير ملحمة تعنون بالألم الذي منه جبلت موهبة حقيقية يرتد صداها في الروح المتلقّية نثرا تلقائيا لبوح لم تكن تعرف له ترجمة، لتأتي عباراته العذبة مختصرة للحكاية...

والحكاية التي يسردها بألم فطري يعلّله بجذوره التي تقترب من دجلة الأسير الذي يفيض عن دموع حارة اليوم، هي حكاية الفقراء والبسطاء ممن فاضت بهم نظرية العولمة، ليفاخر بأن يكون هؤلاء أكثر الناس التصاقا بكلماته وبأغنياته الأصيلة...
فذلك الأصيل ملك المواويل .. و"موّال الأب" خير دليل على رأيه بأنّ الفن لا يكون فنا إذا لم يستهلّ بمفتاح الموال.. فمن مواله الحزين ينطلق صوت يتحدى الحاجز الصوتي مبدّدا الألم الذي اختصّ به مواطنوه ممّن اختاروه يوما في استفتاء جرى لشعب عالي الذائقة الفنية ليبرز لنا فنان وليس كمثله فنان ..ذلك الذي يردّ على وجه العراق التحية ذاتها كل صباح لا تحزن على إللي صار وتتحير.بعدك يالعراق بألف خير..
والفنان حاتم العراقي لا يعدو كونه واحدا ممن طالتهم آلة البطش الأمريكية بالإنسان العراقي وأرضه وهو الذي يصرح عبر هذا اللقاء "ولأول مرة" بأنه فقد شقيقه الشاب حيدر العام الفائت بفعل القصف الأمريكي على مدينته الثورة، ويحار المستمع إلى رائعته "المهاجر" في تحديد هوية الشخص المعني ليتقين في النهاية بأن حاتم ببساطة يرثي فيها حال أمة بأكملها تهجّر عن فراتها ونخيلها دون وجود وسيلة لوقف هذه المهزلة..
وليس تنميقا في الكلام، بل تعبير عن هوية فنية ذاتية يقول حاتم انه من الفنانين القلائل الذين نفذوا من التكرار الممل لأغنياتهم وألحانهم كونه يؤمن بجيل الشباب الصاعد من الملحنين والشعراء والموزعين الموسيقيين ممن يمنحهم فرصة غالبا ما تجد مردودها الجيد بعد إنجاز كل عمل جديد لكنه يحرص مع كل إضافة جديدة على أن "تبقى الثوابت ويبقى الحزن هو ميزة أغنياتي" حسبما يؤكد حاتم.
وعن جديده يخبرنا حاتم بأن شريطا غنائيا ينفرد فيه بثمانية مواويل متميزة تمّ إجراء تطوير عليها يعتبره حاتم سبقا له من بين الفنانين الآخرين، وقد شدا حاتم ببعض مواويله هذه ولأول مرة في مهرجان الفحيص الأردني الأخير ومنها "دعوني أشتكي همي دعوني" ومواويل "الحزن" و"بالحلم مرّت عليّ".
ومراعاة للتنويع يعدّ الفنان حاتم شريطا غنائيا آخر ينوي طرحه في بداية العام القادم وهو يحتوي على مجموعة من أغنيات الفرح والحزن والقصائد التي كتبها عدد من أبرز الشعراء العراقيين....وتاليا نص الحوار..
@ حين شهدناك تغني مؤخراً لحظناك تحرس الحبيبة تارة، وتبحث عنها تارة أخرى ؛ ففي أي الحالات تصنّف نفسك؟ وحبذا لوتحدد لنا هوية هذه الحبيبة؟
- حبيبتي هي بغداد، وهي الحبيبة المجروحة التي تسكن جوانحي لكنها بعيدة عن ناظري وهذا ما أوحى لكم بحالة الضبابية بين القرب والبعد عن الحبيبة.
@ ما الذي قدّمه حاتم لهذه الحبيبة كعربون للحب؟
- أرغب بتقديم الكثير لها فلا أستطيع، وقد يعود إحساسي هذا لشدة حبي وإخلاصي لها، فمهما قدمت لهذه الحبيبة أجده متواضعا، وقد تغنيت بها كأول وجه فتحت عيوني لأبصر إشراقته، وكأول حضن دافىء غصت في عوالم دفئه، هي باختصار الحبيبة التي لا يمكننا تقديرها بثمن ..
@ ما أكثر الأشياء التي تربطك بهذه الحبيبة وتراودك أحاسيس الحنين إليها؟
- أمي هي الإنسان الذي يربطني ببغداد.. وحارتي الشعبية (الثورة) التي تعلمت من أناسها الصبر وحب الناس هي مبعث آخر لهذا الحنين الذي لا تنطفىء ناره في قلبي.
@ متى كانت المرة الأخيرة التي زرت فيها بغداد والتقيت بوالدتك؟
- لم أزر بغداد منذ ست سنوات، كما لم ألتقِ بوالدتي منذ سنتين، وبذا أحس بألم الفراق الذي يضاعفه بعدي عن هاتين الحبيبتين في آن واحد
@ نجد أنّ مساحة الحزن واضحة في أغنياتك وعينيك وفي نبرة صوتك فهل من خصوصية لهذا الحزن تضاف للظرف العام الذي ذكرته؟
- نعم، فالحزن عندي لا حدود له وسببه بالفعل اجتماع العام مع الخاص، ونحن كعراقيين ولدنا حزانى بالفطرة، وشخصيا أقول بأنني ومنذ بدأت أغني في مرحلة الطفولة كان صدى صوتي يرتد بنبرة حزن لا أعرف سببها، وقد تكون أمي هي السبب حين كانت (تهدهدني) في المهد مرددة أغاني المرأة العراقية التي تمتاز بتحمّلها الكثير من العناء والألم.
ومن خلال هذا اللقاء أصرّح ولأول مرة بأنّ ما زاد من مقدار الحزن الموجود عندي هو استشهاد شقيقي حيدر في القصف الأمريكي لمدينتي الثورة في العام الماضي، الأمر الذي أحزنني كثيرا خاصة وأنّه لايزال في مقتبل عمره (25) سنة، وكان رفيقي الدائم، حيث هو يعمل معي في فرقتي الموسيقية، وشاركني العام الماضي في إحياء حفلتي الغنائية في مهرجان شبيب الأردني .
@ ما أقرب أغنياتك إلى نفسك؟
- لا أحب الرد وفقا للطريقة التي ينتهجها الكثيرون حين يقول أحدهم أغنياتي هي مثل أولادي وما لها من تعبيرات مستهلكة، لكنني أؤكد بأنني لو لم أشعر بالرضى والانسجام مع كل كلمة أغنّيها لما وافقت على أدائها دون الإحساس الصادق بمعانيها، ولأنّ أغنية (أنا إللي عذبني حبيبي) هي أولى أغنياتي التي كانت بمثابة انطلاقتي إلى عالم الغناء، فإني أشعر ببعض المشاعر الخاصة اتجاهها، فهي أولى درجات السلم الذي صعدته لأصل اليوم إلى أغنية (المهاجر).
@ حبذا لو تحدثنا عن هذه الانطلاقة وما تخللتها من تحديات؟
- البداية كانت في العام1990م، وهي كانت صعبة للغاية ولولا ما لقيته من مساندة بعض الأصدقاء لما كنت نجحت وهؤلاء لا زالوا رفاقي حتى اللحظة كونهم شاركوني الفرح والحزن والمعاناة والنجاح طيلة مشواري وفي مقدمتهم قائد الفرقة الموسيقية سعيد البياتي والملحن ضياء الدين وغيرهم.
وأذكر أنني وبحمد الله حصدتّ نجاحا مبهرا لدى إصداري للكاسيت الأول وهو ليس بالأمر الهيّن حيث ساحتنا الفنية العراقية تعج بالمنافسين وجمهورنا خطير وصعب وقاس في نقده لكن هذا الجمهور هو من جعلني أصعد سلم النجاح حين رشحني من بين عشرة أسماء فازت باستفتاء جماهيري أجراه تلفزيون الشباب المحلي في العام 1992م وقد كانت المنافسة شديدة ما بين (400) فنان برزوا آنذاك على الصعيد المحلي.
@ بذكرك للمنافسة الشديدة بين الفنانين العراقيين لا بد وأن نسألك عن طبيعة العلاقة التي تربطك بفناني بلدك؟
- نحن نرتبط بشكل عام بعلاقات جيدة، والمنافسة تفيد في ولادة الأعمال الجميلة التي يروقني منها الكثير من مثل أغنيات الفنان ماجد المهندس وهيثم يوسف، وقد سبق وأن أعطاني الفنان كاظم الساهر لحنا لأغنية (هلا عيني ) من كلمات الشاعر كريم العراقي.
@ وأين تجد نفسك في المنافسة التي يرفع من وتيرتها أشباه الفنانين وكليبات العري التي وجدت لها رواجا كبيرا في الوقت الحاضر بين فئات الشباب؟
- أنا لست منهم ولا أرضى بتصنيف نفسي بينهم، فجمهوري يعرفني ويقدّرني، وأما هؤلاء المتشبهون بالفنانين الحقيقيين فإنهم لا يعيقوننا لكنهم يزعجوننا كثيرا وما يزعجنا أكثر كليبات العري التي أثبتت وجوب إيجاد لجنة رقابية متخصصة على الأعمال الفنية كونها تدخل كل بيت عربي .
@ يبدو بأنك غير راض عن حجم الرقابة الموجودة على الأعمال الفنية، فهل تعرضت لموقف معين يدعوك للوصول إلى هذا الاستنتاج؟
- هذا صحيح، فأنا تعرضت لحالات سرقة وانتحال لأغنياتي من قبل شخص حاول تقليد صوتي ومواويلي وقد بيعت نسخ من هذه الأغنيات التي تمّ الترويج لها على أنّها لحاتم العراقي وتم تسويق بعضها العام الماضي، وكان الهدف منها استغلال اسمي للتكسب المادي ما أزعجني لأنّ في ذلك تشويه لاسمي وفني، وقد عجزنا عن معرفة مصدر هذا الكاسيت والذي ظهر في الأسواق السورية تحديدا، وهذه الحادثة أشعرتني بأنّ بعض الدول العربية لا يوجد فيها رقابة كافية حيث يضيع فيها حق الفنان في إنتاجه دون وجود وسيلة لتحصيل هذا الحق.
@ ما المعوقات التي تواجهك كفنان عراقي؟
- معيقات السفر هي أكثر ما نعانيها، ويشاركنا في ذلك أعضاء الفرقة الموسيقية حيث نعاني كفنانين عراقيين من مشكلات عديدة في المطارات على اختلافها ومن عدم وجود تسهيلات لسفرنا، وعلى سبيل المثال عانينا مؤخرا لدى سفرنا إلى استراليا من أنه لم يسمح سوى لثمانية من أصل عشرين فردا يمثلون أعضاء الفرقة الموسيقية بالسفر، ومن هنا يمكنكم تخيل الصعوبات التي واجهناها في إقامة حفل غنائي في استراليا في ظل تغيّب قسري لغالبية أعضاء الفرقة الموسيقية.


مع خالص حبي واحترامي مرتضى العراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roor.roo7.biz
 
لقاء مؤثر جدأ لحاتم العراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحن الحياة :: [[ مـنتـديـات فنتــــية ]] :: :*: مـنتدى حــاتــــم الـــعراقي :*:-
انتقل الى: