ماهو مصير إيميلك بعد وفاتك ؟
أكيد استغربتم لما قرأتم العنوان ،، الأعمار بيد الله تعالى والعمر المديد
لكن فعلا سؤال مهم معقول ما منا احد فكر في يوم بهكذا موضوع!
موضوع يمثل منطقة حساسة في حياة البعض منا ...
فكل إنسان منا له حق بأن يكون له أسرار خاصة به ...و أن يحمي تلك الأسرار
والخصوصيات .
و من تلك الأسرار كان لا بد لنا أن نفكر في البريد الإلكتروني الخاص بنا ...
هل فكرت يوما ما سيؤول اليه حال ذلك الإيميل إذا ما أراد الله عز و جل أن يأخذ امانته اعماركم طويله؟
سؤال راود الكثير ... لربما نقول أننا نعيش اليوم .. و بعد موتنا لا نريد أن يبقى لنا أي شيء .
و لكن لربما حظيه هذا البريد بأسرار تهم أهلك من بعدك .. أو تهم أناس هم بحاجة لها ..
و كان موتك بمثابة الضربة القاضية لهم ...
و قد لا يحتوي على أشياء تهم الآخرين ولكن قد يكون مصدر يزودك يالسيئات من بعدك
كثير من الناس يستقبلون على إيميلاتهم رسائل اعلانات ، أو رسائل دعونا نقول إنها تمثل نقاط
سوداء يمكن لخاطر مضمونها ... وتحتاج أحد يمسح هالرسائل ويمنع وصولها ،
أو أن ذلك البريد يحتوي على معلومات لا تريد من أي أحد أن يراها !!
في جميع الحالات قد يفكر البعض منا أن يعطي كلمة المرور لأناس يثق فيهم و يبادلوه تلك الثقة ...
هل حاولت يوما أن تقدم كلمة المرور لشخص ما؟
إن كانت الإجابة بـ نعم :
فما مدى العلاقة التي قد تربطك بهذا الشخص لتثق به و تسلمه مفتاح أسرارك ؟
وإذا كانت الاجابة بـ لا :
فما سبب عدم ثقتك في شخص يشاركك أسرارك و يضمن لك بقاءها حية بعد أن تفقد
أنت الحياة ؟
و من برأيك سيرث إيميلك بعد فنائك عن هذه الدنيا ؟
اتمنى من الله عز وجل ان ينال الموضوع حسن رضاكم